17 أغسطس 2010

حقيثة الصيام

حقيقة الصوم


اولا الصوم ترك

يقول ابن القيم فى زاد المعاد:

الصائم لايفعل شيئاٌ وإنما يترك من أجل معبوده فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثاراٌ لمحبة الله ومرضاته

والصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها الشهوات فهو أكبر عون على التقوى

كما قال الله تعالى ( لعلكم تتقون

)

ثانياٌ مقصود الصوم

يقول ابن القيم فى زاد المعاد:

لما كان المقصود من الصيام:

1-حبس النفس عن الشهوات

2- فطامها عن المألوفات

3- تعديل قوتها الشهوانية لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الابدية

4- كسر الجوع والظمأ من حدتها وثورتها وتذكيرها بحال الاكباد الجائعة من المساكين

5- تضييق مجارى الشيطان من العبد بتضييق مجارى الطعام والشراب

6- حبس قوى الاعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها فى معايشها ومعادها

7- تسكين كل عضو منها وكل قوة عن جماحها



فهو (أى الصوم )

أ- لجام المتقين

ب- وجُنة المحاربين (أى الدرع الذى يحميهم فى الحرب)

جـ - ورياضة الابرار والمقربين

د- وهو لرب العالمين من بين سائر الاعمال

هـ- وهو سر بين العبد وربه لايطلع عليه سواه والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة

واما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده !! فهو أمر لايطلع عليه بشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق